أشرقت نفسي بنور من فؤادي
حينما رددت يا رب العباد
وانتشت روحي وصار الدمع يجرى
ياإلهى خذ بقلبي للرشاد
اشرقت نفسي
فى سكون الليل ادعوا في سجودي
والدجا حولى سواد فى سواد
يارؤوف يارحيما يا حليما
يا كريما ما لفضلك من نفاد
ياسميعا يا مجيبا يا عظيما
اهدنى ياخالق السبع الشداد
للهدى والحق وفقني إلهي
فعلى توفيقك اليوم اعتمادي
يا إله الكون ياعونى وغوثي
يا ملاذ الخلق فى يوم المعاد
هاأنا يرب أرجو منك عفوا
فاعف عن ذنبي وحقق لىا مرادي
الا كل ما هو ات قريب
ألا كلا ما هو آت قريب وللأرض من كل حي نصيب
وللناس حب لطول البقاء فيها وللموت فيهم دبيب
وللدهر شأن على أهله فبين مشت ونبل مصيب
وكم من أناس رأينهم فكانوا فلم يبق منهم غريب
وصاروا إلى حفرة تحتوى ويسلم فيها الحبيبَ الحبيبُ
أرى المرء تعجبه نفسه فأعجب والأمر عندي عجيب
وما هو إلا على نفسه فيوما يشب ويوما يشيب
فلا يعجب المرء من نفسه إذا ما نعاها إليه المشيب
إذا عبت أمرا فلا تأته وذو اللب يجنب ما يستعيب
ودع ما يريبك لا تأته وجزه إلى كل ما لا يريب
أغرك منها نهار يضيء وليل يجنّ وشمس تغيب
فلا تحسب الدار دار الغرور ألم تدر أنك فيها غريب
الحجاب
فليقولوا عن حجابى لا وربى لن أبالى
فليقولوا عن حجابى أنه يفنى شبابى
وليغالوا فى عتابى إن لدينى انتسابى
لا وربى لن أبالى همتى مثل الجبال
أى معنى للجمال إن غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعونى صحت فيهم ان دعونى
سوف أبقى فى حصونى لست أرضى بالمجون
لن ينالوا من إبائى إننى رمز النقاء
سرت والتقوى ضيائى خلف خير الأنبياء
إن لى نفسا أبية إنها تأبى الدنية
إن دربى ياأخية قدوتى فيه سمية
من هدى دينى اغترافى نبعنا أختاة صافى
دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافى
ديننا دين الفضيلة ليس يرضى بالرذيلة
ياابنة الدين الجليلة أنت للعلياء سبيلا
باحتجابى باحتشامى افرموا الآن احترامى
سوف أمضى للأمام لا أبالى بالملام
هذا القران
ذا القرآن يوحدنا لطريق الخير يوجهنا
الله تعالى أنزله ورسول الله معلمنا
هذا القرآن هو الهادى لأوائلنا وأواخرنا
يدعو للعلم والعمل لا شىء سواه يهذبنا
كتاب الله لا شىء سواه يهذبنا بالعمل به
هو معجزة الله الكبرى عن سر الكون يحدثنا
فلنعمل نحن بمنهجه هيا ياعرب هلم بنا